تزامناً مع بداية اليوم الأول من العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يحرص الكثير من المؤمنون على فعل العبادات والطاعات في أحب الأيام إلى الله والتي يستحب فيها العمل الصالح والتقرب إلى الله بكل الطرق، خاصة في يوم عرفة الذي يغفر الله فيها ما تقدم من ذنب المسلم التائب إليه، وقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام واصفاً هذه الأيام”: ما من أيام أعظم عن الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشرة”، ومن أبرز الأمور التي وردت في السنة النبوية عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، كثرة التكبير والتهليل والأدعية وشكر الله… وغيرها،.

فضل الصيام التكبير والتهليل في العشر الأوائل من ذي الحجة

الصيام: يُعَدّ الصيام إحدى العبادات الفضيلة، وهو رُكنٌ أساسي من أركان الإسلام الخَمسة، وقال نبينا الكريم عن الصيام:” الصِّيَامُ جُنَّةٌ فلا يَرْفُثْ ولَا يَجْهلْ، وإنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ”، وقال أيضا في الحديث القدسي:” قالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ، فإنَّه لي وأَنَا أجْزِي به”، ذهب الفقهاء إلى استحباب صيام الأيّام العشر الأوائل من ذي الحجّة باستثناء يوم عيد الأضحى المبارك.

التكبير والتهليل: يعد التكبير من أكثر الأشياء المستحبة في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يكثر من التكبير هو صحابته الكرام، ويأتي التكبير بصيغة “الله أكبر”،كما وورد عن السنة النبوية كثرة الهليل في هذه الأيام، حديث كان النبي عليه السلام والصحابة الكرام يكثرون من قول:” لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.