يؤمن المسلمون في جميع بقاع الأرض أن الله عظم أمرَ ليلة القدر وجعل لها  شأنًا عظيمًا بأن بينها أنها خير من ألف شهر، وقد ميز الله تعالى ليلة القدر بأنها الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم على العباد، ليكون رحمة للناس أجمعين بتعاليمه وتلاوته وكان ذلك تشريفاً لها من الله، ويتسائل الكثير عن علامات ليلة القدر الصحيحة بالأدلة من الأحاديث النبوية الشريفة، حيث من شدة فضل تلك الليلة يسعى جميع المسلمون إلى قيام تلك الليلة العظيمة واستغلالها بالصلاة وقراءة القرآن والدعاء حيث قال رسول الله ﷺ : “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”، ومن خلال مقالنا التالي سوف نقدم لك عزيزي المتابع كافة التفاصيل حول علامات ليلة القدر الصحيحة بالأدلة من الأحاديث النبوية الشريفة.

علامات ليلة القدر الصحيحة

ميز الله تعالى ليلة القدر بعلامات عن باقي ليالي العشر الآواخر من شهر رمضان المبارك، حيث  وردت علامات ليلة القدر في بعض الأحاديث النبوية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن تلك العلامات ما يلي:

  • ليلة القدر ليلة وترية.
  • ليلة القدر ليلة سمحة.
  • ليلة القدر لا حارة ولا باردة.
  • ليلة القدر وضئية ومضيئة.
  • في ليلة القدر تطلع الشمس في صبيحتها من غير شعاع.
  • في ليلة القدر تكون الشمس ضعيفة الضوء حمراء اللون.
علامات ليلة القدر الصحيحة بالأدلة من الأحاديث النبوية الشريفة

علامات ليلة القدر الصحيحة بالأدلة من الأحاديث النبوية الشريفة

 

قد يهمك..دعاء العشر الأواخر من رمضان مكتوب 1443هـ.

قد يهمك..دعاء ختم القرآن الكريم مكتوب 1443 هـ رمضان كريم.

علامات ليلة القدر الصحيحة بالأدلة من الأحاديث النبوية الشريفة

علامات ليلة القدر الصحيحة بالأدلة من الأحاديث النبوية الشريفة

الأحاديث النبوية الشريفة الدالة على علامات ليلة القدر

بعد أن قمنا بالتعرف على  علامات ليلة القدر الصحيحة بالأدلة من الأحاديث النبوية الشريفة، نزودكم بالأحاديث النبوية الشريفة التى تحدثت عن علامات ليلة القدر:

  • عن عبد الله بن العباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ).

  • عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سابعةٌ، أو تاسِعةٌ وعشرون ، إنَّ الملائِكةَ تلْكَ الليلةَ في الأرْضِ أكثَرُ من عدَدِ الحَصَى).

  • عن جابر بن عبد الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: (إنِّي كُنتُ أُريتُ ليلةَ القدرِ، ثمَّ نسِّيتُها، وَهيَ في العَشرِ الأواخرِ مِن ليلَتِها، وَهيَ ليلةٌ طَلقةٌ بلجةٌ، لا حارَّةٌ ولا باردةٌ، [وفي روايةٍ] زادَ: كأنَّ فيها قَمرًا يفضَحُ كواكبَها، وقالا: لا يخرجُ شيطانُها حتَّى يُضيءَ فجرُها).

  • عن أبي بن كعب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (سَمِعْتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ يقولُ: وَقِيلَ له إنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعُودٍ يقولُ: مَن قَامَ السَّنَةَ أَصَابَ لَيْلَةَ القَدْرِ، فَقالَ أُبَيٌّ: وَاللَّهِ الذي لا إلَهَ إلَّا هُوَ، إنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ، يَحْلِفُ ما يَسْتَثْنِي، وَوَاللَّهِ إنِّي لأَعْلَمُ أَيُّ لَيْلَةٍ هي، هي اللَّيْلَةُ الَّتي أَمَرَنَا بهَا رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-بقِيَامِهَا،هي لَيْلَةُ صَبِيحَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، وَأَمَارَتُهَا أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ في صَبِيحَةِ يَومِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا).