يعتبر الاحتفال بالقرقيعان من العادات العربية التي تقام بشهر رمضان من كل عام، وخاصة في منتصف شهر رمضان، وذلك بدول الخليج العربي، حيث يرتدي الصغار في هذا اليوم ملابس جديدة ويقومون بالتجوال في الشوارع وهم يرددون أغاني تتباين من مكان لآخر، وسنوضح فيما يلي حكم الاحتفال بالقرقيعان.

الاحتفال بالقرقيعان

يطلق على هذا الاحتفال مسميات عديدة أخرى، وذلك حسب المنطقة التي تقيمه، حيث أنه يعرف في السودان بيوم الحارة وفيه يخرج الصغار للأماكن الشعبية ويرددون الأناشيد ويحصلون على أموال من أهل المتوفى، بينما يعرف هذا الاحتفال بالعراق بإسم كركيعان، وفي قطر يطلق عليه ليلة القرنقعوه، وتبدأ الاحتفالات بهذا اليوم عقب صلاة المغرب مباشرًة.

حكم القرقيعان لابن الباز

أكد الشيخ ابن الباز رحمه الله أن القرقيعان لا يجوز الاحتفال به، وأنه بدعة منتشرة بين الناس بدون أي أصل، ومن ثم ينبغي تركها والتحذير منها.

حكم القرقيعان لابن عثيمين

بالنسبة لفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فقد قال ان هذا الاحتفال ليس له أصل بالدين، بل أنه من تقاليد وعادات العرب، كما أنها تشغل المسلمين عن العبادة بالشهر الفضيل، وما هو إلا بدعة وعلى المسلم أن يتجنبها ويحذر منها.

قول سليمان الرحيلي عن الاحتفال بالقرقيعان

أكد سليمان الرحيلي أن هذا الاحتفال ليس عادة وهو محرم لأسباب عديدة، منها أن هذا الاحتفال مبتدع من قبل أئمة الشيعة، كما أن الاحتفال هذا يشمل أعمال ونداءات شركية.