طال التراجع الكبير سوق الأسهم السعودي خلال التعاملات المبكرة يوم الأحد الماضي، وذلك وسط تراجعات كبيرة عالمية، وقد نزال ونزل المؤشر العام في الدقائق الأولى من تعاملات اليوم الأحد بأكثر من 400 نقطة هبوطًا إلى مستويات قرب الـ 11.3700 نقطة والتي تعد لأدنى منذ بداية يناير 2021.

يذكر أن انهيار سوق الاسهم السعودي الذي نتج عنه خسائر مادية تعدت حاجز التريليون ريال سعودي، وذلك بعد وصوله الى اعلى اغلاق في ذاك الوقت، حيث وصل سوق الاسهم السعودي بتاريخ 25/2/2006 ب20,634,86 نقطة وتخطت قيمته السوقية حاجز 2.45 تريليون دولار اي ما يعادل اكثر من 640 مليار دولار امريكي، وبدأ الانهيار في السوق السعودي في السادس والعشرين من نفس الشهر وذات العام، لتصل خسارة السوق السعودي في نهاية عام 2006 الى 65% من قيمته الاولى، ونزول قيمته السوقية الى النصف، وهذا الانهيار جاء نتيجة عوامل وأسباب ادت لانهيار السوق السعودي في ذاك الوقت، اليوم من خلال هذا المقال سوف نتعرف على هذه الأسباب والنتائج.

العوامل التي أدت الى انهيار السوق السعودي في الماضي

  • اولا انتشار العديد من الشركات الوهمية على الورق ضمن سوق الاسهم السعودي.
  • ثانيا دخول عددا من المستثمرين والشركات المساهمة الكبيرة في المضاربة، واستعمال المضاربين للقروض الشخصية.
  • ثالثا ضعف التشريعات الرقابية التي كانت في السوق السعودي.
  • رابعا قلة المستثمرين على المدى الطويل.

من الذاكرة انهيار سوق الأسهم السعودي في عام 2006

بعد عام 2006 فقد السوق السعودي أكثر من 5000 نقطة، حتى وصل 15000 نقطة، وبلغت نسبة النزول او الهبوط 27%، وذلك قبل تجاوزه 63% في مستوى الهبوط بفقدان ثلثي القيمة، ووصل الى 7500 نقطة، وايضا الانهيار العالمي ادى الى انهيار السوق السعودي اكثر من قبل.