الحماة هي والدة الزوج ، يوجد الكثير من الحموات التي تسبب المشاكل بين الزوج وزوجته بسببها، انواع الحموات التي تسبب المشاكل : الحماة الأنانية والطماعة والحماة صاحبة الكلمة والحماة المتسلطة. وفي هذه المقالة نخصّ الحماة المتسلطة، في البداية أخاطب النساء إذا كنتِ تظنين ظناً سيئاً بالحماة مثلاً أنها سوف تنكدّ عليّ أو سوف تكون سيئة في تعاملها معي أو أنها ستخلق لي المشاكل بيني وبين زوجي وغيرها من الظنون، واذا كانت تربط الظنون بمسلسل أو أفلام تشاهدها، فهذا غلط وهذا الأمر سيعقّد نفسية الزوجة وسوف تكون جاهزة للمشاكل والمشاحنة على أتفه الأسباب .

كيف أتصرف مع حماتي ؟!!

الصح أنّ الحماة امرأة كبيرة لا يمكنك تغييرها أو تغيير طباعها ، إذاً ماذا عليكِ أن تفعلي ؟!

الحل أنه يجب عليكي أن تديري العلاقة أن تديري التعامل، وهذا لا يعني أن تغيّري التعامل؛ لكنّ الصح أن تديري الموقف، وأن تعتبريها مثل والدتك ويجب عليكي أن تكوني الزوجة الحنونة الحبوبة وأن تختاري هذه الخيارات، اذا قام زوجك بمراجعتك لتصرّف حصل معك ومع والدته عليكي أن تتصرفي في هذا الموقف وتديريه، مثلاً أن تقولي له : “هي قالت هكذا، أنا لم ألاحظ، ممكن أن أكلّمها وأراضيها ” طبعاً بلغتك أن تكلّميه براحة وبانبساط ولا تعاتبيه أو توجهي له الغلط عليها لأنها في النهاية تعتبر والدته ولها احترامها، حتى لو ظلمتك أو ألّفت عليكي أشياءً لم تفعليها، يجب عليكي أن تكسبي زوجك لان همه الوحيد هو برّه لأمه وبرّك لزوجك هو برّك لأمه ولكن ليس فرضاً عليكي إنما من الاحسان والمروءة، وتتعلمي كيف تتصرفي في مثل هذه المواقف .

إياكي أن تقولي له أنك سوف تدخّلين عائلتك في مثل هذه المشاكل

وصيّة للزوج بسيطة

أنت رجل البيت وزوجتك تراك الرجل الشهم و”العنتري” وليس الرجل الذي يأخذ أوامره من أمه ويدخّل أمه في كل شؤون حياته، لك الحقّ أن تستشيرها اذا كان رأيها لمصلحته ومصلحة بيته ومصلحة زوجته لا يوجد مشكلة إذاً، انتَ مصدر الأمان لزوجتك بعد الله سبحانه وتعالى.