يعتبر شهر رمضان من أجمل الشهور الهجرية الذي يشهد فيه العطاء والخير الذي يعم جميع الناس في كل انحاء العالم المسلم، ومن أهم الشهور التي يزدهر فيها الانتعاش الاقتصادي للعديد من السلع التي تختص فقط بشهر رمضان مثل زينة رمضان ، الانارة الضوئية ، عصائر المستخدمة بكثرة في رمضان  وسمبوسك بأطعمة مختلفة والحلويات الرمضانية والتمور بمختلف أنواعها وأحجامها زغيرها من السلع التي تلاقي أقبالاً من جميع المسلمين في شهر رمضان.

أسواق التمور بجميع أنحاء المملكة يشهد حراكاً ملحوظاً في المبيعات مع قرب حلول شهر رمضان1442:

يشهد خلال هل الفترة من كل سنة أقبلاً كبيراً من قبل جميع المسلمين وخاصةً أهل السعودية والمقيمين عليها في شراء التمور بمختلف أنواعه، وتعتبر السعودية من أشهر الدول التي تختص سواقاً خاصاً لبيع التمور بأنواعه المختلفة ومن هذه المدن التي تشتهر ببيع التمور:  القصيم، والمدينة المنورة، والأحساء، وبيشة، وغيرها من مدن المملكة، حيث  تشهد هذه الأشواق في كل مناطق حركة ملحوظة في المبيعات للتمور بشكل كبير  وتتفاوت أسعار التمور من حيث النوعية والجودة ومن أجودها (التمر السكري المفتّل) وحيث بترواح سعر من 60 الي 180 ريال سعودي ويعتبر أكثر  أنواع التمور طلباً، أما بالنسبة ا(لخلاص) البالغ سعره ما بين 80 – 180 ريالا تقريباً، وغيرها من الأنواع على حسب اختلاف  أذواق الناس ورغباتهم وأيمانا من جميع المسلمين بضرورة تواجد التمر على مائدة رمضان، ينعاد على جميع أمة محمد بالخير والعافية ورمضان كريم .