صرح المخرج خالد يوسف وقال تركت وطني وغادرت بسبب الحملة الممنهجه ضدي، كلمات سُمع صداها في أول لقاء تلفزيوني للمخرج خالد يوسف، حيث عاد يوسف من فرنسا قبل ما يقارب الأسبوع بعد أن غاب لمدة عامين ونصف، عاد وفي نيته العودة الى عمله كمخرج، وبين خلال حديثه رغبته الشديدة بالعودة إلى وطنه وممارسة عمله بعد عدة اتصالات بينه وبين أجهزة الدولة لتطمينه وأنه لا يوجد أي تهديدات بالحجز أو الحبس له.

أزمة خالد يوسف وما الذي حدث معه

انبثقت أزمة يوسف بعد أن تم تسريب فيديو له وصف بالفاضح، وقد ظهر يوسف في الفيديو بوضع وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالفاضح، و الذي جعل موقف يوسف يزداد سوءاً أنه قد ترك الفنانتين الشابتين منى فاروق وشيماء الحاج اللتان ظهرتا معه في الفيديو، تركهما تواجهان التحقيق والأذانة وغادر البلاد وسافر إلى فرنسا، وتم إيقاف الفنانتين والتحقيق معها، وبعد الأزمة بعدة أشهر أعلنت منى فاروق عن رغبتها بالانتحار لأنها لا تجد فرصة للعمل ولا حتى للعيش بكرامة وأمان، مؤكدة أنها تزوجت يوسف بعلم أهلها.

تبريرات يوسف لسفره

أشار يوسف في لقاء تلفزيوني له على قناة mbc وخلال برنامج “الحكاية”، أن سفره كان نتيجة حملة الاغتيال النفسي الذي تعرض له بعد انتشار الفيديو، وأنه سافر ليعيش حياة طبيعية مع زوجته وابنته، و تحدث عن طيب المعاملة التي تلقاها في فرنسا حيث كانوا يتعاملوا معه كشخص مؤثر في الثقافة والفن، واسترسل بحديثه أنه قضى وقته في فرنسا بالتفكير في أعماله المستقبلية ووضع خطط لأعمال قادمة.

موقف زوجته

أثنى يوسف على موقف زوجته مشيراً أنها وقفت معه كتفاً بكتف، وكانت على أتم الثقة ببراءته ودافعت عنه أكثر ما دافع عن نفسه واصفاً إياها بالمرأة العظيمة.

مشروعاته الفنية القادمة

اعلن يوسف أنه يحضر لفيلمه الجديد أهلا بكم في باريس، حيث يتحدث فيه عن حياة الجالية العربية في فرنسا، كما ويعاون الشركة العربية المتحدة في مسلسل تلفزيوني عن احدى بطولات حرب اكتوبر 1973

ردود فعل الوسط الفني حول عودة خالد يوسف

لاقت عودة يوسف للوسط الفني استنكاراً واستهجاناً واستياءاً، حيث عبر الكثيرون عن استيائهم بعودته بعد هروبه، ولعلّ اقسي الكلمات كانت من الناقد السينمائي رامي المتولى حين خاطب يوسف قائلاً:” مستوى حقير أن تهرب من البلد بسبب فضيحة جنسية انت السبب فيها، وتترك من ورطتهم للمواجهة وحدهم، والأحقر أن تتدعي أن ما حدث كان على خلفية سياسية،والمستوى الرفيع في الحقارة انك تقرر العودة وتدافع عن حقوق المرأة”.