يبحث الكثير من المسلمين في شتى بقاع الأرض عن الأدعية المستحبة في ليلة النصف من شعبان حسبما ورد في السنة النبوية، حيث تعتبر من أعظم ليالي العالم بالنسبة للمسلمين، ويعتبر الدعاء من أفضل العبادات التى يمكن للمسلم التقرب بها إلى الله، وخصوصاً في الأيام الحالية، حيث يعتبر الدعاء فيها مجاب، وتبدأ ليلة النصف من شعبان من يوم الخميس حتى فجر الجمعة، وسوف نستعرض لكم متابعينا الكرام عبر موقع موجز الاخبار العديد من الأدعية المستحبة في ليلة النصف من شعبان.

أدعية ليلة النصف من شعبان

مع اقتراب ليلة النصف من شعبان يتقرب المسلم إلى الله بالعديد من الأعمال الخيرية والمستحبة، ومن أبرز تلك الأعمال الدعاء في ليلة النصف من شعبان، وسوف نكتب لكم بعض الأدعية المستحبة في تلك الليلة :-

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ. إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

قديهمك ..فضل وأهمية ليلة النصف من شعبان وأعمالها وأدعيتها 1443 هـ

سبب تعظيم ليلة النصف من شعبان

حيث تعتبر ليلة النصف من شعبان من أبرز الليالي على المسلمين، وهي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، حيث تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة في مكة المكرمة، حيث أكد المؤرخين على أنه تم تحويل القبلة في السنة الثانية للهجرة، وهناك أقوال تتحدث على أنه تم تحويل القبلة في منتصف رجب.